استمع إلى تلاوة مميزة للمصحف المرتل بصوت القارئ الشيخ عبد الولي الأركاني.
نبذة عن الشيخ عبدالولي الأركاني
هو الشيخ عبد الولي أمير حسين محمد الأركاني، وكنيته “أبو معاذ” نسبة إلى معاذ أحد ابنيه الاثنين، من قراء القرآن الكريم والأئمة السعوديين. ولد في العام 1403 هـ بمنطقة المسفلة التابعة لمكة المكرمة، خريج دار الأرقم بن أبي الرقم للحديث الشريف بمكة المكرمة ويعمل حاليا إماما لمسجد خادم الحرمين الشريفين بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
حفظ الشيخ الأركاني القرآن الكريم وهو في الرابعة عشرة من عمره وأتقن تلاوته وتجويده، وذلك عند عدد من مدرسيه منهم والده رحمه وعدد من الأساتذة والشيوخ ببعض المساجد. وقد قرأ على مشايخ كثيرين بمكة المكرمة من أبرزهم الشيخ هارون ظهير، والشيخ محمد كبير رحمه الله، وأجازه الشيخ محمد إدريس عباس بتان المدرس بالحرم المكي الشريف في رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، كما عرف الشيخ أحمد بن محمد الشريف الإمام الخاص لأمير نواف بن عبد العزيز، ولازمه ملازمة تامة. التحق بمعهد الأرقم بن أبي الأرقم بالحرم المكي وتخرج منه على يد فضيلة الشيخ الدكتور عبد الحميد شمس الحمداوي في العام 1418 هـ.
أهلته عذوبة صوته لتولي الإمامة في سن مبكرة (13 سنة) وكانت البداية من مسجد الشيخ محمد صالح جمال بحي الزاهر بمكة المكرمة، كما أم في مساجد أخرى متفرقة بالمدينة المقدسة قبل أن ينتقل إلى جدة ويعين هناك إمام لجامع معاذ بن جبل الذي ظل فيه سبع سنوات، وتلقى بعد ذلك الكثير من الدعوات من داخل السعودية وخارجها، وفي شعبان من العام 1428 هـ تلقى دعوة رسمية من حاكم إمارة عجمان بالإمارات العربية المتحدة لإمامة المصلين في الإمارة رفقة القارئ الكبير مشاري راشد العفاسي، ثم كلف في شوال الموالي بالإمامة من قبل مكتب الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز بجامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بمدينة جدة.