﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا﴾ [البقرة: ٢٦]
تحداهم بأحقر ما رأته أعينهم، أن يخلقوا مثله، وقيل: ﴿فما فوقها﴾ أي في الحقارة، فيكون المعنى أحقر من البعوضة، فإن عجزتم عن الحقير، فماذا عن العظيم؟!